شرح طريقة إهلاك القسط المتناقص في المحاسبة وتطبيق عملي

إهلاك القسط المتناقص يُعد من الطرق المحاسبية التي تُستخدم لتوزيع تكلفة الأصل الثابت على عمره الإنتاجي، مع التركيز على تحميل قسط أكبر في السنوات الأولى. هذه الطريقة تعكس الاستهلاك الفعلي للأصل بشكل أكثر دقة، خاصة إذا كانت إنتاجيته تقل تدريجيًا مع مرور الوقت.

تعريف طريقة القسط المتناقص

تقوم على احتساب الإهلاك بنسبة مئوية ثابتة تُطبق على القيمة الدفترية المتبقية للأصل في بداية كل سنة. تُظهر هذه الطريقة تناقص الإهلاك بمرور الوقت وتُستخدم بشكل شائع للأصول التي تفقد قيمتها بشكل أسرع في السنوات الأولى.

حديث الأستاذ أحمد ناجي فارس حول إهلاك القسط المتناقص

وفقًا للأستاذ أحمد ناجي، يتم احتساب الإهلاك في طريقة القسط المتناقص باستخدام المعادلة التالية:

قسط الإهلاك = القيمة الدفترية للأصل في بداية السنة × معدل الإهلاك المزدوج.

طريقة الحساب:

• إذا كان معدل الإهلاك 25% للسنة، فإننا نُضاعف النسبة لتصبح 50% باستخدام معدل الإهلاك المزدوج.
• يتم ضرب النسبة المئوية في القيمة الدفترية للأصل في بداية كل سنة.
• تتناقص قيمة الإهلاك تدريجيًا بمرور السنوات، مما يعكس انخفاض الكفاءة أو الإنتاجية.

التطبيق العملي:

• تكلفة الأصل: 100,000 جنيه.
• العمر الإنتاجي: 5 سنوات.
• قيمة الخردة: غير محتسبة للتبسيط.
• معدل الإهلاك المزدوج: 40% (2 × 20%).

الإهلاك لكل سنة:

المزايا والعيوب

المزايا:

1. تعكس الاستهلاك الفعلي للأصل بواقعية لأن الأصول غالبًا ما تفقد قيمتها بشكل أكبر في السنوات الأولى.
2. تُساعد في تخفيض الضرائب في السنوات الأولى بسبب ارتفاع الإهلاك، مما يؤدي إلى تقليل صافي الربح الخاضع للضريبة.
3. تناسب الأصول التي تفقد كفاءتها تدريجيًا، مثل الآلات والمعدات الثقيلة.

العيوب:

1. معقدة في الحساب مقارنة بطريقة القسط الثابت التي تعتمد على قيمة ثابتة سنويًا.
2. انخفاض الإهلاك مع مرور السنوات قد لا يناسب أصولًا تحتاج إلى صيانة دورية مكلفة مثل السيارات.
3. قد لا تكون فعالة مع أصول تحتفظ بقيمتها لفترات طويلة.

خلاصة حديث الأستاذ أحمد ناجي

تُعتبر طريقة القسط المتناقص أداة فعالة لتحميل تكاليف الإهلاك في بداية عمر الأصل، مما يساعد على عكس انخفاض قيمته الفعلي. على الرغم من ذلك، تحتاج إلى معرفة دقيقة بتكاليف الصيانة والظروف التشغيلية للأصل لتحديد مدى ملاءمتها.